هو أول من حطت أقدامه على كوكب الفيسبوك، بعد أن أسس الجزيرة الافتراضية التي عمّرها منذ مهّدها هو، ليطأها بعده ملايين البشر في الرابع من فبراير عام 2004 إنه رئيس جمهورية التواصُل الاجتماعي التي بلغ تعدادها بحلول عام 2014 مايزيد عن المليار ومائتي مليون نسمة، فتى هارفارد المُشاغب الذي دخلها ولم يتخرّج منها «مارك زوكربرج».
وبينما يستعد مؤسس فيس بوك لإطلاق مشروع جديد يهدف إلى إتاحة الإنترنت للجميع، ليصبح بوسع ثلثي العالم المحرومين من الاتصال بشبكة المعلومات الدولية الوصول إليها، تصبحكم «المصري لايت» في جولة داخل بروفايله علي موقعه الأشهر والأوسع انتشاراً، «فيس بوك».
أول مُشاركة
تاركًا جامعة هارفارد من أجل مشروع جديد آمن به بغير أن يُتم دراسته في صف علوم الكومبيوتر وعلم النفس، بعدما كان حديث الطُلاب هناك بأنه عبقري البرمجة وتطوير المواقع إذ نفّذ مشروعيّ «كورس ماتش» الذي يساعد الطُلاب على اختيار أساتذتهم حسب ترشيحات الطُلاب السابقين، و«فيس ماش» الذي حجبته إدارة الجامعة لعدم ملاءمته لقوانينها؛ والذي كان يُقارن بين صور الطُلاب في الجامعة ليُتيح فُرصة التصويت على أي الطُلاب أكثر جاذبية، دشّن مارك زوكربرج موقع فيس بوك عام 2004، ورفض جميع مُحاولات بيع الموقع أو الإعلان فيه بواسطة الشركات الكُبرى مثل شركة «ياهو»، بينما استمر في تطوير الموقع ليضُم مُستخدمين آخرين غير طُلاب الجامعات والمدارس الذين كانوا نواة المُستخدمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق